لا يزال الدولار النيوزيلندي يتعرض لضغوط طفيفة، مكتسبًا زخمًا هبوطيًا غير مؤكد تشكّل يوم الأربعاء: سجّل نشاط المستثمرين محدودًا خلال الجلسة الصباحية، نظرًا لإغلاق منصات التداول في الولايات المتحدة بمناسبة عيد الاستقلال. في الوقت نفسه، يترقب المتداولون العديد من التقارير الرئيسية، أبرزها تقرير سوق العمل.

الزوج في حالة تصحيح، واحتمال الانخفاض لا يزال قائما.

على الرسم البياني الأسبوعي، يستمر تطور موجة الهبوطية ذات المستوى الأكبر (C)، والتي في إطارها اكتمل التصحيح في شكل الموجة الثانية 2 of (C) وتتطور الموجة الثالثة 3 of (C). على الفاصل الزمني اليومي، تشكلت الموجة الأولى ذات المستوى الأصغر i of 3 وكذلك يقترب من النهاية التصحيح في شكل الموجة الثانية ii of 3، وبناء الموجة (с) of ii. في حال صحة هذا الافتراض، فإن ​​الزوج NZD/USD سيواصل ديناميكياته الهبوطية في المنطقة 0.5300-0.5000. مستوى وقف الخسارة الحرج لهذا السيناريو هوالعلامة 0.6375.

على الرسم البياني لأربع ساعات تظهر إشارات متضاربة: عند مستوى الدعم الرئيسي 0.6037، يمكن ملاحظة تشكل نموذجي "المطرقة" و"الابتلاع الثيراني"، مما يشير إلى منطقة انخفاض الأسعار وتنشيط المشترين. ولكن عندما حاول البائعون تجاوز خط المقاومة الرئيسي في المنطقة 0.6139، تمكنوا من عكس اتجاه السعر، مشكلين نموذج "قمة الملقط".

يتداول زوج NZD/USD ضمن اتجاه تصاعدي متوسط ​​المدى. ففي الأسبوع الماضي، استأنفت الأسعار ارتفاعها، معوضةً بذلك خسائرها في منتصف الشهر.

انخفض زوج NZD/USD  إلى مستوى الدعم 0.5923 عند افتتاح تداولات يوم الاثنين، بعد أن ضربت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع رئيسية للبرنامج النووي الإيراني في فوردو ونطنز وأصفهان في 22 يونيو.